كتب: جــــما ل زرد لقد شكل الاعلان عن القدس بأنها عاصمة للكيان الصهيونى المغصب لارض فلسطين بمباركة أمريكا ودول الغرب تحديا حقيقيا للراى العام العربى المسلم فى كافة انحاء المعمورة فلطالما اكدت معالم القدس وكذا ثقافتهاادبيا وشعريا وفنيا عى مكانة القدس كمدينة عربية منذان طهرها القائد صلاح الدين الايوبى من الصليبيين وهاهى امتنا العربية اصبحت امام خيار سياسى باعلان بنى صهيون بانها عاصمة لكيانهم المسمى اسرائيل بانفعال لكونهم يعرفون ان القدس عربية ودائما هى عاصمة لفلسطين منذ امد بعيد ويدل على ذلك تاريخ مدينة القدس وانما اعلانهم هذا فرصة لهم لانهم يحتلون ويغتصبون المدينة والقدس اسير بين ايديهم تحت بصر ونظر العالم اجمع
لقد يسعى حاليا بنى صهيون للسيطرة على المدينة فالمدينة يعمل بهاالمشروع الصهيونى لتخطيطها من جديد لتغيير معالمها واطلاق اسم اور شليم عليها بل يعمل على زرع اللغة العبرية بين سكانها بدلا من اللغة العربية بخلاف المستوطنات التى تقام يوميا لجلب الصهاينة للاقامة بالقدس حتى تكون يهودية الطابع وتناسوا ان القدس عربية وان اول ماتقع علية العين هو القبة الذهبية الساحرةوالمسجد الفسيح المتربع حولها ببهاء وجلال المسحد الاقصى بل تناسوا ايضا اذا نظرت العين الى سماء القدس وجدت ابراج الكنائسواجراسها تعانق المأذن عند كل أذان ولو وجود لاى اثر يهودى سوى الادعاء ان هيكل سليمان متواجد اسفل المسجد الاقصى
لذا مطلوب وعى ثقافى للعالم اجمع يحفظلهاوجهها العربى وطابعها الاسلامى المسيحى حتى تعود المدينة الى اهلها وتكون عاصمة لدولة فلسطين المرتقبة